( اللاذقية
كلنا نهواها )
لاذقيتنا كم
تَعَلَّقنا بِها وكم الِفناها
تطيب قلوبنا لهضابها
وَلِكُلِّ رباها
مثل سجادة مزدانة
تمايزت برؤاها
تذهل الأنعام تزهو
مغرمة بمرعاها
وعند الغروب تمهلت
بالعود لمأواها
وأسراب من الطيرقد
زَيَّنت سماها
بساط أخضر اللون يلف
كل ذراها
موشى بألف لون يموج
مع هواها
عيون تسيل مياهها
مُسرِعَةً خُطاها
كسلسبيل بارد تعشقها
حيثما تراها
جَنَّةٌ مزدانة
للخلق نجوعها و قراها
مَدائِنُ ساحِراتٌ
ألقت للبحر مرساها
ولاذِقيَّتُنا
أكبَرَها كما بالحسن أحلاها
بقلمي
المخامي عبد الكريم
الصوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق