،،،،،،،همسات،،،،،،
خجلٌ أنا يا سيَّدتي
بحثْتُ في كتبِ
الأُدباءِ
في دواوينِ
الشّعراءِ
فلم أجدْ ما يليقُ
بكِ
نقَّبْتُ في مناجمِ
الشّبابِ
وأقاصيصِ الصِّبا
فما ٱرتويْتُ
استسمحْتُ الأشجارَ
وجذوعَها
فما ٱكتفيْتُ....
ٍمن أينَ آتي
بمفراداتٍ
بأضدادَ ومرادفاتٍ
مُكبّلُ اليديْنِ
أنا
ويراعي ناعسٌ صامتٌ
مقتولٌ أنا
والوريدُ يئنُّ
فهل لي بما نسيْتُ
وما سهوتُهُ؟!
هل لي بنظرةٍ
تحرِّرُني
تعيدني، تؤدّبني،
تعلِّمني؟!!
فأنا دونَها يا
سيِّدة
كتابٌ دونَ فهرسٍ
وأنا دونكِ يا
سيِّدتي
كتابٌ بلا عنوان.
******علي ناصر*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق