ـــــــــــــــــــ[ نافـــذة على
العالــــم ]ــــــــــــــــــــ
هـل تشعــر فى أوقـــــات كثيـــرة بـ
المــــلل ...؟
و هـل فكــرت فى أقصــى مـا يمكنـــك مِـن
عمـــل ...؟
لـ تفتـــح لك نافـــذة مِن خلالهــــا على
العالــم تَطُـــــل ...
و تجعــل مِن جلوســـك وســط الفضــاء
الفسيـــح و كـ انــه حلــم أو خيـــال ...
و كـ أنّـــك عُـــدت بـ الاستمتاع بـ عــالم
الأطفــــال ...
و ترســـم لـ نفســــك لوحـــة و تندمـــج فى
معالمهــــا مِن خـــــلال ...
منظـــور تـــرى مــا يـــروق لك مِن ورود و
أشجـــار و تــــــلال ...
و تستشعـــر بـريـــــق الحيــــاة و تسعــى
فى إدخـــــــال ...
البهجــة و الســـرور فى النفـــس التى
عانـــت كثيــراً مِن الأهـــوال ...
لـ ترجــع بعـد ذلك قـــادراً على استيعاب
سائـــر الأعمـــال ...
بعـدمــا تســببت الأوضـــاع الحاليـــة مِن
غـــــلاء و استغلال ...
فى عــدم التفكيـــر و معانـــاة الجميــع بـ
صعوبــة الانشغال ...
و لــم تجــد للتسـاؤلات التى غلبــت عليهــا
الصعوبــات إجابــات دون جــدال ...
و مــا أكثر المشاكـل التى نحملهــا ، و التى
ليــس لها مِن الإعــراب مجــال ...
فـ تعـــود بعدهــا كمــا كنـــت و الوضـــع
قائــم كمــا كــان و مـازال ...
فـ مــا عليــك ســوى أن تدعــو المولــى
عــز و جــل أن يصلــح لنــا الأحــوال ...
لـ يجعــل لنــا هنــاك وميـــض نــور و
بـريــق مِن الآمـــــــال ...
بقلــم محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق