درب العشق
ألا يا ليت وزرك كان وزري
إذا ضمت صحائفنا الذنوب
وعفوك إذ جنيت اليوم عفوي
بأن ترضي ضمائرنا القلوب
فإن النفس وضعت فوق رأسي
حمولا صابني منها اللغوب
فلا قد عدت أحزن إن قلبي
بحق قد تخير في الدروب
أيا عنوان درب فيه عشقي
تمهل حين تستبق الهروب
فلا عشقا تولت عنه شمسي
ولا غسقا ترى دون الغروب.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق