لا محال
قد سئمتُ العيشَ أنصافَ الليالي .
رغمَ أني في الحقيقةِ لا أبالي .
قد بنيتُ الوهمَ فنيتُ الدهورَ
بيد أني لستُ أهوى الانتحالِ
هل جنيتُ الحرثَ أبليتُ الزهورَ
كيف مني رغم عشقي للجمالِ
إن ظننتَ الدهرَ بركانا يثورُ
كمن يمن النفسَ حلما من خيال
إذ تمنتْ ثورتي سكنَ القصورِ
ليس يبني القصرَ أطلالُ الرمالْ
بل تجنتْ عند نسيانِ القبور
إن تفيقَ تراهُ سكنك لا محال.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق