قالت الشَّاعرة : شفيقة غلاونجي
لا تقتلوا نبضَ الهوى بحياتنا ..... إنَّ
الحياةَ محبَّةٌ ووفاءُ
معارضة بعنوان :
أهواء وولاء .......................... البحر : كامل مقطوع
يا من هـوى إنَّ الهوى مُتعـثِّرٌ ..... في نـبـضِ
قـلبي داؤهُ ودواءُ
أنا إن هويتُ فلا يمرُّ بخاطري ..... أن أُبـتـلى
لـو كانَ فيهِ رجـاءُ
إنَّ المـحـبّـَةَ للخـلـيـقــةِ كُلِّهـا .....
من حُــبِّ خـالـقـنـا وذا إنـهـاءُ
هــــذا الحـنـانُ مُغَـلِّفٌ لقلوبنا ..... فـيـهِ
الـشّـذى إن لامست أنداءُ
مـُتـَمـَتّـِعٌ بجـمــالِ كـونِ إلهِنا .....
في كُلِّ مـا يـبـدو سرت أضـواءُ
يا للتَّأمُلِ في الحــيـاةِ يَشـدُّها .....
في كُلِّ نبضٍ من هـــوىً إسـداءُ
أنَّى أكلتُ مـن الفواكِهِ ما أرى ..... إلاَّ
بــديــعَ الخـلـقِ . . لا إلـهاءُ
في لذَّةٍ سُـقـيـا الغمامِ لأرضنا ..... مـالـت
بأغـصـــانٍ لـهـا الإرواءُ
والزَّهـرُ من بعدِ التَّفتُّحِ مُنتشٍ .....
طــربـاً بكُلِّ الشُّكـرِ كانَ جــزاءُ
جَمُلَتْ عـناقيدُ الوفاءِ بروضةٍ ..... مــا
كانَ في حــُلـُمٍ وزادَ بـهــاءُ
قد جـالَ في قلبي حنينٌ للأُولى ..... زرعــوا
لنا الغيطانَ. ذاكَ وفاءُ
ذهبوا وما ذهبت مَحَبَّةُ مَن أتى ..... يــدعــو
لهـم وتردِّدُ الأرجـــاءُ
والخيرُ يبقى بعـدَ موتِ صديقهِ ..... مُـتـَشـوِّقـاً
... ولِـذِكــرِهِ إعـلاءُ
والحُبُّ يملأُ شاطِئاً من بحـرنـا ..... والـذِّكــرُ
إن عــــــزَّ اللِّقاءُ لقاءُ
والـوجــدُ قـد يـبـدو بديلاً للهنا ..... والـشّــَوقُ
مُحـتــدِمٌ ولا إطـفـاءُ
لا لا تكن مِمَّن عـلـت شهواتُهم ..... عــقــلاً
وإن هـاجتْ بِكَ الأنواءُ
في الخيرِ عُـرفٌ للخلودِ موافقٌ ..... و الحـبُ
إن يُرضِ العزيز َهناءُ
بالحــُبِّ نحـيـا والحـيــاءُ مُكَمِّلٌ .....
دربَ الجــمـالِ لهُ دنـت أهـــواءُ
ربٌّ كــريــمٌ والسـَّنـا من فضلِهِ ..... جَـمـُلـتْ
بِهِ الآمـــالُ والأشـيــاءُ
هـيَّا ارتووا من ذكرِهِ وتعـطَّروا ..... في
وصــلِ ربٍّ للعـلـيـلِ شـفـاءُ
تلكَ الصَّلاةُ على النَّبيِّ وصحـبِهِ .....
فـيهـا مـحـبّــَةُ خـالــِقٍ وثـنــاءُ
الثلاثاء 14 ذو الحجَّة 1438 ه
5 سبتمبر 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق