
داءُ الكِبْرِ
.
أراكَ على دروبِ
العُجْبِ تعدو
وتنسى أن جسمَـكَ
زادُ دودِ
.
وتـرفــلُ فـــي
ثيـــابِكَ لا تُبـــــالي
كمــا الطاووسُ فـي
كلِّ الحشودِ
.
وتبنــي مـــن
غـرورِكَ ألفَ قصرٍ
وتهــــدمُ فيــــكَ
أكـــواخَ الـــورودِ
.
تذكَّـــر أن
صـــوتَ القبـــرِ يعلـــو
ويعلـــــو
نــاظــــراً يـــــومَ الــــورودِ
.
تذكَّــــر يـــومَ
تُحشــــرُ والخطـايـا
تفكَّــــر فــي
شهادةِ ذي الشهودِ
.
ألا فاخلـــع رداءَ
الكبـــرِ دومـــاً
وزلـــزلْ كـــلَّ
شيطـــــــانٍ لـــدودِ
.
وكــــن عبـــداً
تــرقَّــى في البرايـا
فـــإن هبطـــــوا
تهيــــأ للصعــــودِ
.
وسارع ــ إن فطنتَ
ــ إلى ودادٍ
تَفُــــز
والخيـــرُ فــي العبدِ الودودِ
.
وسارع ما حييتَ
إلــى صــلاةٍ
ولازم نهــــجَ
أخيــــــارِ الجــــدودِ
.
سيـأتي هـــازمُ
اللــذاتِ يـــومـــاً
وأنتَ أخــو
ركــــــوعٍ أو سجــودِ
.
شعر: شرف أحمد عبد الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق