اشتدت شمس الخريف
كأن الصيف يطردها
و نسيت أنه المطرود
للرحيل و به المسكين
تتقاذف بينهما
التهمى
و من هو المبتدى ..؟
شمس طوال الصيف
مشتدة
تريد إشعال الغابة و
الجبل
و صيف على أحره
متكدر
كم جففت أوراقه
و كم أوراقه إلى
الموت ذاهبة
يا خريف هل بك مطر..؟
تروي الأغصان ...
و من الأوراق ما بقى
إن الحنين منك يولد
و يكبر في الشتاء
يتزوج عند الربيع
و إلى الصيف يعود
ذاك الصيف الذي انتهى
...
بقلمي علي الحاجي 2017-09-05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق