مقطع
شعري من قصيدة : " طائر الذهب" – نيسان 1978
أمذهب
الأرياش طر نحو السما
بلغ
بلاد كنانتي أنشودتي
واعزف
بيم سحابها وغروبها
لحني
الحزين على بنان ربابتي
بلغ
قناديل الحرير بلحظها
بشروقها
وأصيلها أعزوفتي
أوصيك
يا قصاص تيهي أنني
لي هيكل
أسجو به في ديرتي
ربيت في
محرابه عصفورة
بغريدها
أشجت براعم دوحتي
شبت على
التحليق في أجوائها
كفراشة
أو ناسك في تبعتي
إني بها
وبمعبدي متنسك
فاعزف
لها ولهيكلي بيراعتي
وادع
العنادل كلها وحبابها
فدموعها
فياضة في غيبتي
وانسج
مناديل القصيد بأرضها
وسكونها
وسمائها من حرقتي
وانثر
وشاح الضوء من لمعان
ريشك في
مرايا نهرها وبحيرتي
وانسج
خيوط الروح من إشعاعها
واسكب
بنهر رياضها بقصيدتي
واعطف
على أشجارها وفروعها
ورموش
صفصاف الغدير قتيلتي
عانق
حثاها ديمة مدرارة
. طير
البراري إنها كالقبلة
فالروح
مفعمة بنرجس جوئها
وسفوحها
وبطاحها كالنجمة
تخشى
عليها من فراق آثم
فتزورها
مشتاقة للغدوة
وكأنها
في نورها منسابة
حبات در
طرزت بالوجنة
أمذهب
الأرياش ويك حشاشتي
فمتى
أبوح لها بسر صبابتي
وأعب من
أجفانها وعبيرها
عسل
المتيم بالعناق لتربتي
شعر د. أحمد
محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق