مقطع شعري من -قصيدة:" رحيق قوافل القصيد"
– شعر د. أحمد محمود – 8 أيار 2017
استلموا تصاريحهم لزيارة قدسهم المحتلة والصلاة فيها...فقامو باستغلال هذه
التصاريح ليس لشواطئ تل الربيع المحتلة ولا لتسكع في شوارع يافا
وحيفا...ولكنهم قامو بالثأر لقدس عروبتهم قامو باستغلال تصاريحهم للقاء
ربهم
في الأعلى بعد إفطارهم وصلاتهم في أرض المحشر والمنشر..فعاهدو الله أن لا
يخونوا أرضهم وقدسهم فقتلو وطعنو
مغتصبهم ومحتلهم فشربت أرض الإسراء
والمعراج من دمهم حتى ارتوت فهنيئآ
لك يا قدس وهنيئآ لك دير أبو
مشعل
بأشبالك
الأبطال..فالرحمة لروحكم شهدائنا والفخر والاعتزاز لنا من بعدكم
والصبر والسلوان وحسن العزاء لأهلكم وذويكم
مقطع شعري من -قصيدة:" رحيق قوافل القصيد"
– شعر د. أحمد محمود – 8 أيار 2017
متى يا قدس
تكنس منك
بقايا القاذورات والسكارى
متى يطهرك الله
من البعران
ويشطف من ثراك الكفارَ
ويدمر الأوكار
مت تطرد أفاعي الجحور
ومتى يزول البرد؟
فتعودي لا قر فيك
ولا زمهريرا
لا نار ولا حديد
ولا جدران
ولا حراً محرورَ
متى يقلع
من دروبك وجبالك
الشوك والصبارَ
وتعود إلى محياك
بسمات الربيع
مفعمة حبورا
وينثر في ربا فلسطين
بهاء الفرحة والسرورَ
فمتى يا قدس
خطوات أبنائك
لا تمشي قسرا
وتعدو سراعاً
كمراكب تمخر
عباب البحارَ.
ها أنذا أحلق ثانية
فوق الجليل نسرا
أبث لك أشعاري
عبر الأثير
نهاراً جهارا
أنسام قلبي
تسافر إليك
أناشيد ومزاميرا.
مع تحيات د. أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق