مقطع من قصيدة:" رحيق قوافل القصيد" –
شعر د. أحمد محمود – 8 أيار 2017
عشقي لك يا قدس
شق لي في المهجر مسارا
شق لي طريقا
شائكا،ً وعلقماً مرا
لن أحيد عنه ما دمت حرا
ولو أطعمت السعير
والأتاتين والجمرَ
حلمي أن أظل في دربي
حلمي أن أبقى سائراً،
ثابتاً، قائماً مستمرا
لا تثنيه عن التحليق
الأسلاك و العوائق والجدر
لن يبني له عدو حاقد لئيم قبرا
ما من أحد يسجن لحاظي
في زنازين تحجبها الأساتير
لن يمنعها أن تعبر الأسياج،
والحيطان والجدرَ
لن يقيم في مسارها الأسترة
، والخنادق والأسوارَ
لن يشيد الأخاديد
ويعلق فوقها المشانق
والمعابر والجسورَ
أحلامي للتحديق نحو الجليل
لن تبددها أو تزيلها
المذابح والمجازر
إنا نواجه عدواً صهيونياً،
لئيماً، حقوداً غدارا
ونجابه عدواناً صهيونياً
وعدواً خبيثاً، محتلاً مكارا
يا قدس لظى عشقي
أشعل الحرائق والآفاق
لهباً، ودخاناً ونارا
وملأ الأجواء عشقاً وأشعارا.
مع تحيات د. أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق