صالحت زمني
أتى الزمانُ بما لا تَأبى مُهجتي
وراحَ يَنشُدُ أعذبَ الألحانِ
ألقي ويُلقي في الرّبوعِ صَبابَتي
رفقاً بقلبي ظاهرَ الإحسانِ
أطربتُ لحناً إنْ بدونِ قيثارتي
ما كانَ لحناً سابقُ الأزمانِ
أينَ الدموعُ وأينَ سهدُ وسادَتي
لاحتْ عليها قصةُ الأشجان
إنْ كانَ لوماً قَدْ ظلمتُ بدايَتي
عذراً فإنّي ذائقُ الحرمانِ
صالحتُ زَمني لَنْ أعودَ لفرقَتي
أنْعِمْ بزمنٍ صالحَ الإنسانِ.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق