كتبت بماء الوريد
----"----"----"----"----
تتراقص الأيام مع
نبض الهوى
حتي بدا صوت الحبيب
نشيدا
وأصبح القلب ينبض
بالهوى
وإن كان الحبيب عن
المقلتين بعيدا
يشتاق إلى نظرة
الحبيب
فإن رآه مرق مني و أنتشى
سعيدا
أصاب بسهمه الفؤاد
وتركني في الحياة
متشوقًا وحيدا
شربت كاسات الحب
مرارًا
وظننت أنني مختارا
فريدا
وصليت في محراب الحب
وكنت وما زلت لله
شاكرًا وحميدا
وأرسلت زاجل الحمام
بأشواقي
كاتبًا الأشعار
برسائل البريدا
بنصلٍ مدببٍ كالخنجر
دونت كل الكلمات
بماء الوريدا
وأمسيت علي حبه
ساهرًا
ودعوت له بالتوفيق
السديدا
بقلم ياسر عياد
القاهرة . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق