حياتي في وحدتي
و ها أنذا أعيش وحيدا
اجلس في ردهة الزمن
أتأمل أشيائي
و أحاور أفكاري
تتملكني رعشة الوحدة الجميلة
أسكن إلى ذاتي
أنفض عن نفسي غبار الحكايات
و ارميها في سلة الذكريات
لا أريد ذكرى مرت بي
حلوة كانت أم مرة
لا أريد أن أعيش بفرح ذاب
و لا سعادة غادرتني منذ زمن
أريد السكون الصامت
لم تعد أحاسيسي تقوى على ترهات الأشياء
لم تعد تهمني في شيء
سأغادر الصخب و الضجيح
و أتسلق أغصان الهدوء
و أجلس كما أنا
في ردهة الصمت
بعيدا عن الجميع
لا أريد لأحد أن يشاركني نشوة الوحدة
و انتصاري على طيبة قلبي
و ظني الحسن بمن حولي ...
بقلمي /// حسين رحمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق