قصة حب
كم مشينا في الهوى
صبابة
بين ورد كنا زرعناه
تهامست وجناته طربا
لما بهمس الحب رويناه
تغازلت أعين الحب فينا
لما بطرف العشق رميناه
سويعات مرت كأنها لحظ
بين همس وظل كنا ظللناه
وأصيل قد غشانا بحسنه
وكم من أصيل كنا عشناه
وقبلة عند الأصيل بدت
كأنها الترياق كنا شربناه
أحلاما في الهوى بدت
كأنها الحق كنا لمسناه
أهدابا من صمتها شدت
بشعر على الورد كتبناه
كأسا رحيق الشوق صبت
الشفاه أعادت ما نسيناه
هذه قصة الحب التي
قالت للحب إني أهواه
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق