
ألست أنا من أدار الحوار
بين قلبي و عقلي
تارة أقنع هذا ...
و تارة ينصفني الماضي
فتستوي الحاء قائمة
لأبقى حائرا ...
لماذا أنا مع الماضي؟
بدون ذكرى ...
كأني لست بشاعر
أو لست شاعر ...
كالفرق بين شعري و شعوري
فشتانا بين الثرى و الثريا
و بين قيام الباء عن الحاء
يستجيب باطل الحيرة
في الواحد و العشرين
و يقر بحقيقة القيام ...
علي الحاجي 2017-08-21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق