جعلتُ رجائي ببابه دمـعــةً أسـكــبُها
فهي الرسولُ بيننا و القلبُ يكتبُها
لعلـــه يقبلُني بالـــذلِّ عـــبداً
نادمـــاً
ويمحو ذلاتٍ كثيرةٍ ما كنتُ أحْسِبُها
ظلمتُ نفسي وجئتُكَ بالخطايا معترفاً
طال انتظاري لجودكَ و الرحمةُ أقربُها
يامـن وسِـعَــتْ كلَّ شـــيءٍ رحمـتُـهُ
أغــثْ مُســرفاً برحـمةٍ أتاكَ يرْقُـبُها
فــإنْ لم أكــن بذنبــي أهـــلاً لــــها
فعلى باب مَـــنْ دمعــتي أسـكبُـها
عودتني اللطـــف فأنتَ أهــــلٌ لــه
وقد كثُرت أنّاتي فمـن يلـــطـف بهـا
أدعـــوك وقـــلبي يهـــــيم بك حـباً
فمن يجيبُ روحــــي ومَــنْ يحُـــبها
بابُك مطروقٌ وجــودُك عــمَّ الــورى
ستظلُّ ترجوك روحي حـتى تطـلُبَها
نجوايَ إليــكَ و شــكوايَ أرفــعُـــها
وأنت تعلم حاجـاتي و القــلم يكتبُها
فــإنْ لم أكــن بذنبــي أهـــلاً لــــها
فعلى باب مَـــنْ دمعــتي أسـكبُـها
محمد حميدي
٣ ذو الحجة ١٤٣٨
٢٥ آب ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق