همسة ندم
تركته و ذهبت ...
طرق بابها الهوى ...
فتزينت بكلمات الحب ...
و لبست ثوب العشق و رحلت ...
رحلت إلى قفص ذهبي ...
إلى أرض جديدة ...
لعل فيها تراب غرام يلف ثوبها القرمزي ..
أو قطرات ندى تروي ظمأ الحب في روحها العذبة ...
كسرت أسوارا تقيدها ...
و كتبت مغامرة راقتها ...
خاطبت رقي نفسها بشغف ...
هل أكمل حياتي في مغامرتي ...
هل وجدت من يرعى فؤادي الفريد ...
مرت أمام عيونها الأحداث ...
كقطار سريع يلتهم الزمن ...
كما التهم حلمها الصغير ...
أفاقت منه إلى صحوة المغامرة ...
علمت أنها لم تجد فارسها الأسود ...
الذي يمتطي جواده الأبيض ...
ستنتظره في قادم الأيام ...
بقلمي /// حسين رحمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق