حوار بين عاشقين
قبضت حفنة من تراب وطني
تيممت بها
ومن قبل كنت قد قبلتها
وسألتها
أنا لك من أكون قالت
أنت الشبل الذي دك بمقلاع
الحصون
شبل شب عن الطوق تمردا
غدا للعدا ريب المنون
فلسطيني شق صمت السكون
بحجر ومقلاع وسكين وعصا
الليمون
أنت الذي أحال الضعف بأسا
أرعب بأسه بني صهيون
لا تبالي لتجار السلام
ونباح الكلام
ضمد الجرح وامضي
اجلب النصر حتى تبكي
من الفرح العيون
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق