ذات صباح
دنت مني حواسي
كلها و أشياء ...
اقتربت تناديني
أيقظتني ...
من شدة النداء
نهضت مذعورا
كأني اقتربت السماء
كأن النجوم في الأسفل
نظري هذا رأى
و سمعي لهمس البدر صغى
لامست طيفا بخيال العناق
في حمرة الفجر فبكى
ضاقت بي الدنيا
مما أخذني إلى السماء
فذقت طعم الخيال
لكن أنفي لا يشتم
لغير عطر الحياة و المنى
نعم ...
لقد اقتربت كل الحواس
و الزمن مني اشتكى
فعذرا يا زمن ...
لك النصف و النصف الآخر لي أنا ...
بقلمي علي الحاجي 2017-08-22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق