عنترة
و يا عبيْلُ أرى السماءَ بعينكِ
يدعونَ عنترَ ما استباحَ سحابْ
إنْ كانَ بدّاً لا ملامةَ وصفكِ
فالقلبُ قبلَ اللّفظِ عنْهُ أجابْ
سطّرَ التاريخُ العشقَ أنّه اسمك
فليسَ منْ بعدِ الّتي أحبابْ
سهامُ شوقي إنْ تُصّوبَ نحوكِ
فالشّوقُ يدنو من ذَوي الأربابْ
أنا إنْ عَشقْتُ فما عَشقْتُ جمالكِ
بقدرِ ما عشقُ الهوى أسبابْ
إنْ كنْتُ عبداً لا أواري علّتي
فالقلبُ يخطو دون َأدنى حسابْ
أفأن ْضاقَتْ حياتي بلا غدٍ
أرى ظلالَ يديكِ تفتحُ الأبوابْ
أوا عبيلُ فقدْ سَطّرْتُ غرامكِ
ذكراكِ قلبي ليسَ سَطرَ كتابْ
الموتُ أخشى يَفنى قلْبي بالثرى
منْ قالَ يفنى في الهوى كذّابْ.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق