اخترت
لكم من ديواني (الجذوة الكامنة) هذه القصيدة:-
[★] وحي
الريف [★]
في هدوء
الريف لاضوضا المدن//تطرب النفس وتشدو بالأغن.
تذكر الباري
بما في صنعه//من بديع الصنع في ذاك الفنن.
في زهور
برياض غانية//في نخيل زانها طلع حسن.
في رمال
ذات حقف هادئ//عجز الغادة يبدو ئان سكن.
زقزقات
الطير إما طربت//نغمات العود أو هي أغن.
جاوبت
أفكار قلبي وروت//عطشا منه بتغريد حسن.
غاديات
رائحات في شدى//ضامنات الرزق من رب المنن.
إن روحي
عشقت تلك الحياة//فهي طهر وحياء وأمن.
تعشق
الأرواح إما طربت//ماجلا الأحزان أو زال الإحن.
ماؤك
العذب روى لي غلتي//وروى الأرض وقد زان الفنن.
جادت
الارض بما في بطنها//فغدت كالأم في فيض المنن.
وغدت
أبناءها في شغف//في ربوع الريف أو تلك المدن.
فنن
الأشجار قد شاهدته//غادة هيقاء في مغنى حسن.
نسمات
الريح إن مرت به//أحدثت فيه من اللحن الحسن.
زانه ما
أنعم الله به//من ثمار طيبات لم تمن.
وكسا
أعطافه ماء الحياة//فحوى الحسن وما أحيا البدن.
أنت
ياريف ربيع دائم//أنت مغنى الناس في كل زمن.
فاغدق
الخير كما عودتنا //فيك روح النفس إن ضاق العطن.
زادك
الله بهاء وعطا//ورعى فيك أيادي لم تمن.
***************
هل اجدت
التعبير .. ولكم حرية التعليق !!!
علي
محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق