رسالة بلا عنوان..
إلى معالي الضمير..
كن أو لا تكن..
أنا مجرد عابر سبيل..
خمسون عاما..
وأنا أسال عنك..
الشهيق والزفير..
ولم أجد لك أثرا..
في كتاب الأمير..
سيدي القتيل..
إن كنت تسمعني..
عد إلينا رجاء..
فالأمر جد خطير..
الوطن صار سجنا..
والحرب قامت..
بين الجنة والسعير..
والموت قادم..
لا يستثني الخيل..
ولا قطعان الحمير..
محمد فراشن..المغرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق