حلم يؤرقني
ظلالُ الغُصنِ تَعزفُني
كلحنٍ منْ ثناياها
وزهدُ العشقِ يَعرفُني
بنورِ منْ محياها
فلا بالبالِ ما تَسعى
وإنْ كانَتْ خطاياها
أريجٌ من هوى عشقٍ
تبيدُ الريحُ شكواها
ونورٌ إذْ ترى عَيني
ولا يتوارى جَفناها
شفاهٌ سَقْيُها الخمرُ
نَبيذُ العشقِ يَهواها
وتَتَدلّى جدائلُها
على الأكتافِ تَلقاها
وخصْرٌ قُدّ من بانٍ
تَجلّى حينَ سَوّاها
وحلُمٌ إنْ يُؤرّقُني
وسَلوى الحلُمِ ذكراها
لَعَمركَ كيفَ أنْ نَنْسى
وكيفَ الآنَ أنساها.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق