
[ أَجْلِسُ وَحْدِي وَأَنْتِ َتمْلُكِيِنَ ذِهْنِي ]
------------------------
أََجْلِسُ وَحْدِىِ عَلَىَ شاطِئِ اَلْذِكْرَياَتْ
--------
َوتَتَأَلَمُ أَوْقَاَتِىِ وُتَبْكِينِى بِاْلآَهَاتْ
--------
َويَتَرَقْرَقُ فُؤَاَدِىِ فَتِخْرُجُ مِنْهَ كَلِمَاَتْ
--------
فََيَصْغَىَ ِإِلَيْهَاَ اَلْبَحْرُ َوعَلَىَ خَاَطِرِىِ
يَهْدِيِنِىِ اَلأََبْيَاَتْ
--------
فَأَرَىَ اَلأََمْوَاَجَ هَادِئَةً تَبْتَسِمُ
لِخَوَاَطِرِىِ
فَتَصْنَعُ لِىِ مَعْزُوُفَةً تَتَرَاَقَصُ
بِالْجُمَلاَتْ
-------
َواَرَاَكِ فَىِ َالْسَمَاءِ تَبْتَسِمِىِ َوفِىِ
اَلاِبْتَِسَامَةِ
دُمُوعً تَحْمِلُ إلَىَ َرَسَائِلَ وَدَعَوَاَتْ
--------
أَتَعْلَمِيِنَ حَبِيِبَتِىِ كَم مَضَىَ عَلَىَ فُرَاَقِكِ
مِنْ دَقَائِقَ َوَساَعَاَتْ
--------
أَتَعْلَمِيِنَ أَنِىِ أَتَرَنَحُ دُوَنكِ َوكَأَنَنِىِ
فِىِ
حَضْرَةً اَلْمَمَاَتْ
-----------
َماََ رأََيْتُ ِمِنْ قََبْلِ لِلْصُهْدِ وَاَلأَشْوَاَقِ
لَهِيِبَاً
يُمَزِقُ فُؤَاَدِىِ وَاَلْقَلْبُ هَكَذَا َتعْلُوُ
فَيِهِ اَلْنَبَضَاَتْ
----------
َماَ سَمِعْتُ لِلأَنِيِنَ مِنْ قَبْلُ اِنْفِجَاَرَاً
َوَصَرَخَاَتْ
--------
مَاَ سَمِعْتُ مِنَْ قبْلُ ِللْجُفُوُنِ نِدَاءً
حَزِيِنَاً يَحْمِلُ فِىِ طَيْهِ حَبَاَتٍ مِنَ
اَلْمَطَرِ
هِىَ اَلْدَمْعَاَتْ
----------
أَنَاَ َوأَنْتِ قِصَةًًٌ وَتَفَاَِصِيلَهَاَ يُحْكَىَ
لَهَاَ حِكَاَيَاَتْ
----------
أََنَاَ وَأَنْتِ قََََصِيِدَةٌ لاَ تَكْفِيِهَاَ أقْلاَمٌ
وَصَفَحَاَتْ
---------
فَتَعَاَلَىِ حَبِيِبَتِىِ َو اَرْحَمِىِ َقلْبَاً أَضْنَاَهُ
اَلْشَوْقَ
صُهْدَاًَ فأَحِيِطِيِهِ بِالْظِلِ ِواَلْنَسَمِاَتْ
-----------
بقلم محمد أبو بكر
-------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق