
زوايا شاردة....
لم أكن أدرك ...
كيف يكون الاعتذار...
أنت يا من دعوتني...
من البعاد و أخلفت...
معي الميعاد....
أين اهرب من خاصرة...
الزمان...
واترك كل ما كان أو
سيكون...
اتركه ذكريات لتلك الأوراق...
عندما كنت طفله لا أعرف..
من سأكون....
و الآن مازلت طفلة
حيرى...
هل يليق بي أن أكون
كما أكون؟؟
كزهرة ضائعة تفتش عن
رحيق!!!
استنشقته فلاسفة
الزمان...
منذ دهور....
في لهفة حنين...
ومطر دون ألوان...
مياهه فاضت عبر
خنادق...
مهجورة بالطين...
نطقت المسافات...
أيقظت الفؤاد....
انه موج ذاهب مع
الحروف...
لذاك الاعتذار.....
بقلمي/ ملك الحمود/ الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق