الجمعة، 10 نوفمبر 2017

( أساطيرُُ ... من هذا الزمان ) ... بقلم الشاعر / عبد الكريم الصوفي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

( أساطيرُُ ... من هذا الزمان )

عندَما شاهَدَتني قُربَها أخطُرُ

رَوضُُ كَأنٌَهُ الجِنان حينَما تُزهِرُ

وقَصرُها بالجَمالِ يَعمُرُ

تَسَلٌَقَ النَماءُ على جُدرانِهِ ... بِساطُُ أخضَرُ

أسطورَةُُ ... قَصرها ... كَأنٌَهُ حُلُمُُ مُجَسٌَدُ ... يُستَشعَرُ

حينَما شاهَدَتني قُربَ سورها أعبُرُ

تَبَسٌَمَت ... يالَلجَمالِ حينَما يَبسِمُ

وأومَأت بِرَأسِها ... هَل تِلكَ تَحيٌَةُُ ؟

في العالَمِ المِخمَليٌِ ... تُعلَمُ ؟

إدٌَعيتُ أنٌَني فَهِمتها ... وأفهَمُ الأكابِرَ حينَما تُسَلٌِمُ

أجَبتها بِإِنحِناءَةٍ ... لِتَفهَمَ أنٌَني أفهَمُ

لكِنٌَها كَرٌَرَت ... وأنحَنَت مُجَدٌَداً ... والبَسمَةُ تَكادُ تُكَلٌِمُ

ظَنَنتها من اليابان ... ياوَيحَها كَيفَ أفهَمُ ؟

قالَت تَفَضٌَل يا فَتى ... أراكَ بالمَشهَدِ مُغرَمُ

قَلتُ في نَفسي هَل تَقرَأُ الأفكار ؟

أم أنٌَها ... تَفِكٌُها الطَلاسِمُ ؟

وَلَجتُ رَوضَها ... وَرَسَمتُ الفُتور ... كأنٌَني صَنَمُ

أخفَيتُ دَهشَتي ... فأنا مَعَ الأكابِرِ بَينَ قَومي تَوأَمُ

لكِنٌَني في داخِلي مُتَيٌَمُ

قالَت : هَل أدهَشَ روحَكَ الرَوض ... وبِهِ تَحلَمُ

رَسَمتُ إبتِسامَةً صَفراء ... وأنا أُتَمتِمُ

أجَبتها : لَعَلٌَ صَرحي أعظَمُ

قالَت : وأينَ صَرحُكَ يافَتى ؟

قُلت : رَبٌِي أعلَمُ ...

تَبَسٌَمَت ... قُلتُ ... ماشَدٌَني إلَيكِ ... إلا ذلِكَ التَبَسٌُمُ

قالَت : لأيٌِ شيءٍ ... أراكَ تَرسُمُ ؟

أجَبتها : ... سُبحانَ رَبٌِي ... ومَن لِقَولي يُتَرجِمُ ؟

بقلمي


المحامي عبد الكريم الصوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...