في جوف الليل أهزي وحيدا تنتابني نوبة
من نوبات الصرع الذي يدك أعناق الفكر ومناطق الإبداع. فلا عقل بات معي ولا قلم
يطيع ولا حبيب يلهمني ولا ليل يبتسم.
آمل ان يأتي النهار بنوره مصطحبا معه
الوحي لأجد نفسي. فكلماتي سجينة وحواسي باكية واناملي أصابها النعاس والكسل .....
تبا للمزاج حين يعكره ذاك المهاجر.
.............. أنور محجوب ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق