(
على صهوة غياب )
.
أوتعلم
فلنفترق
دروبنا
بعناقٍ
لن
تلتقي
فلتكن
فارسي
كما
أنت
تُريد
ولتظل
وفياً لذاك
المغيب
كن
عبثاً
أو
وهماً
كن
طيفاً
وظلاً
كن
حيث تستكين
بذاكرةِ
وجعي
بنبض
أمسي
بداخلِ
بعضي
وغرقاً
بكل
كلي
فأي
وعدٍ كان
بات
بلا لقاءٍ لنا
ينتمي
وهاهي
أشباح
الغياب
تغفو
على
بقايا لهفتك
وقصتي
ففي
عصمة البعد
تعثرتُ
بشرقيتك
فسقطتُ
وتحطمتْ
ببعثرةٍ
مُهجتي
فماذا
لو ،،
أغمضتُ
عيني
فترائيتَ
لي
قبلـةً
تمنحُ
نبض الحياة
لتنهيدتي
وماذا
لو ،،
ياأنتِ
ياأقداري
لو
كان لذاك
الغياب
قلب
وبحنينٍ
أعاد
لمدينتي
غائبي
فياثورة
الياسمين
ياحلماً
داخل
حُلم
شقوتي
ياعديل
روحي
يامتسللاً
لشرايينِ
قصيدتي
نحن
أبداً لن
نلتقي
لأننا
لا
ولن نفترق
ياإرتعاشة
أحزاني
أنت
ياكبرياء
هيبتي
فلك
وحدك
سأدع
عيناي
تشتكي
فليتك
للصمت
ياشهقتي
تكن
رفيق
دربي
فحبك
ياصهيل
صبابتي
على
صهوة
أزمنتي
ماهو
الا
همسات
وتر .
.
بقلمي
نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق