الجمعة، 10 نوفمبر 2017

( في فَناءِ بيتها ) ... للشاعر المبدع / عبد الكريم الصوفي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏زهرة‏، و‏منزل‏‏، و‏‏نبات‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


( في فَناءِ بيتها )

أقبَلَ الرَبيع ...وفي فَناءِ بَيتها ... تَفَتٌَح البُرعُمُ

ولا يَزالُ بابَها مُقفَلُ !!!

إعتَدتُ رُؤيَتَها بالفَناء ...

وِردَةً بينَ الوُرود تَفَتٌَحَت

تُداعِبُ شَعرَها النَسائِمُ

تَسَمٌَرَت قَدَماي ... أمامَ رَوضِها أحلمُ

هَل تَخرُجُ غادَتي ... من رَوعَةِ حِسنِها أرتَوي

وَمِن تَلَفٌُتِها ... بِنَظرَةٍ أنعُمُ

إلى مَتى مُسَمٌَراً أقِفُ ؟

رُبٌَ عابِرٍ ... يَظُنٌَني صَنَمُ

قَد شاقَني اللٌِقاء ... وشاقَني التَغَزٌُلُ

فَرَمَيتُ حُصَيٌَةٍ على بابِها ... رُبٌَما تَعلَمُ

وأنتَظَرتُ هُنَيهَةٍ ... هَل تَفتَحُ الباب ؟

وإذا فَتَحَت بابَها ... ماذا أقولُ لَها ؟

يا رَبٌِي ... حِلٌَ عِقدَةَ اللٌِسان ... لا تَدَعني أُتَمتِمُ

فَتَحَت بابَها ... وأشرَقَت شَمسُُ على البابِ تُرسَمُ

قُلت ... صَباحَ الجَمال ...

قالَت ... أ أنتَ مَن لِبَيتي يَرجمُ ؟

أجَبتها ... إنٌَهُ نَسرُُ ... يُحَوٌِمُ

خَرَجَت تَنظُرُ لِلسَماء ... أينَ هو النَسر ؟

أجَبتها ... أمامَكِ يَجسُمُ

رَمَقَتني بِنَظرَةٍ ... وقَطٌَبَت ... تُخفي إبتِسامَةً وتَكتُمُ

قالَت ... وأينَ الجَناحان ...؟

أجَبتها .... تَبَسٌَمي أوٌَلاً ... فَتَبَسٌَمَت ...

لم أدرِ كَيفَ أطارَني التَبَسٌُمُ

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي


اللاذقية ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...