الهوى زيف
محمد سعيد أبو النصر
عندما اتفقنا ألا نتفق
وكتب القدر لنا أن نفترق
كلما عاهدناه لا يلتفت
فصار العتاب طريقا مؤتلف
والعين في العين والقلب مختلف
راحت من حزنها تقول وتعترف
إن الشوق مات وبات محترق
فكل الهوى زيف وبعضه مؤتلف
اتفقنا يا سيدتى ألا نتفق
فسأرحل عن زمانك
وكلي أسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق