مزقتني بهدوء ...
وألقتني على أغصان الشجون ..
. وراقصتني أمواج الشعور ...
وعزفت أوراقها لحن الخلود..
وأرسلت غيماتها ..
فأدمعت كالطفل الحزين ...
فأوصدتني بشباك غرامها ...
وأيقنت اني أسير هواها ...
وأظهرت بهمسات فحواها ...
ان حياتك رهنت بأوصال فؤادها ...
وان لا مفر من سلطانها ...
هنالك أعلنت الولاية لها ..
واني بحبها تشوقت بها ....
يا رياح الجنوب فوحي ...
وعن غرامي بوحي .....
. بقلم عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق