(
غادَتي )
لا
أعرِفُ بالحُبِّ كَيفَ أرضيها
إذ
أنَّها قَدَري بالروحِ أفديها
إن
طالَبَت بِدَمي فَوراً أُوافيها
ما
نَفعُهُ أحمَراً إن لَم يَكُن فيها
مِن
رَوضِكِ أرسِلي وٌردَة أبغيها
تَكونُ
رَمزاً مِنكِ تُغنيني مَعانيها
حَمراءُ
زاهِيَةً مِن قَلبي أسقيها
قَد
جِئتُكِ والشَوقُ نَغمَةً أُغَنِّيها
تِلكَ
الرُبوعُ رُبوعي لا تَترُكيها
عيشي
بِها ألَقاً عيشي بِها تيها
وَردُ
الخُدود يَندى من سَواقيها
والشَهدُ
يُخَضِّبُ الشِفاهَ يَرويها
هذي
هِيَ غادَتي أفنى لأُحييها
بقلمي
المحامي
عبد الكريم الصوفي
اللاذقية
..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق