قال خليل مطران
يا للضَّعيفينِ
استبدَّا بي . وما __ في الظُّلمِ مثلُ تحكُّمِ الضُّعفاءِ
معارضة بعنوان :
خطراتٌ عابرة ____________البحر
الكامل المقطوع
لم يعتذر
مُتَكَبِّرٌ أبداً ولا ___ رُفِعَت لِشُحٍّ رايةُ الكرماءِ
وعلاجُ كُلِّ
تكبُّرٍ من مثلِهِ ___ حتَّى يُعاينَ ذِلَّةَ الحُقراءِ
والشُحُ داءٌ لا
علاجَ سوى الَّذي ___بالفرضِ يزكو أولدفعِ بلاءِ
والرَّحمُ أولى
بالزَّكاةِ ودفعُها ___للأقربينَ ...وغيرِهم بذكاءِ
والنَّفسُ إن تُؤثر
بما تحتاجُهُ___ تجدِ السَّعادةَ رغمَ كُلِّ عناءِ
تنموالمحبَّةُ مع
كريمٍ واصِلٍ ___ والشُّحُّ أبعَدَ مَنْ دَنَا لعطاءِ
لا تعمُرُ الدُّنيا
بغيرِ كِرامِها ___ في كُلِّ قُطرٍ حاضرٍ وخَلاءِ
تلكَ الحياةُ .. قليلُها
وكثيرُها ___ يفنى فلا تحيا كما البخلاءِ
والطَّيرُحلَّقَ في
الفضاءِ مؤمِّلاً ___ رِزْقاً يراهُ على الثَّرى بجلاءِ
والزَّهرُ أرسَلَ من
شذاهُ رسالةً ___ للنَّحلِ هيَّا فارشفي بهناءِ
تزهوالفراشاتُ
الَّتي رفَّت على ___ أغصانِ وردٍ كَلَّ من أنداءِ
والشَّمسُ تبعثُ
دفأَها لمُحاذرٍ ___ بردَ الصَّباحِ مُجَلَّلٍ بلحاءِ
تلكَ الشُّجيراتُ
الَّتي نبتت على ___ نهرِِ الحياةِ تَكَلَّلت بسماءِ
والغيمُ عادَ
مُطارِداً لأشعَّةٍ ___ سُكِبَت بألوانٍ على الأنحاءِ
فتلألأ العُشبُ
النَّديُّ مُباهياً ___ أغصانَ أشجارٍ من الإرواءِ
وتمايلَ الغصنُ
الرَطيبُ ممازِحاً ___عُصفورةً غنَّت لِخِلٍّ ناءِ
والكُلُّ سبَّحَ
للمليكِ . وحمدُهُ ___ من فطرةٍ تَعنو لكُلِّ دِلاءِ
سبحانَ من أعطى
لكُلِّ خليقةٍ ___ ما يحفظُ الأنواعَ مِن أنواءِ
صلَّى الإلهُ على
النَبيِّ وصحبِهِ ___ والآلِ حتَّى آخِرِ الأبناءِ
صلُّوا عليهِ
وسلِّموا وترشَّفوا ___من هديِهِ في صُبحِكم ومَساءِ
أعدادَ من جادوا
بكُلِّ غنيمةٍ ___ وتعطَّفوا بالخيرِ دونَ رِياءِ
الجمعة 14 صفر 1439
ه
3 نوفمبر 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم
إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق