المقدس والمدنس
أشلائنا اليوم غدت قنابل
ترمي العدا إذا حل الوغى
زفرات أشلائنا إذا صاحت
كانت فوق رؤوسهم ردى
قرن من الزمان مضى ونحن
نرتقي بالنضال درب العلا
وإن صك لهم الوغد وعدا
وتخاذل البعض وباع الثرى
نحن من سحق الوعد بنعاله
وأضاع كيد المتخاذلين سدى
تظل الأرض تستنهض الهامات
وتظل فلسطين المعراج والأقصى
تبا لبلفور وكامب ديفيد وأسلو
وكل من صادق كيد العدا
كيف يصطلح المقدس والمدنس
أيكون الباطل والحق سوا
كيف يستوي التنسيق مع الدم
المراق فوق الأرض ضحى
إما تنسيق وذاك خيانة كبرى
أو مقاومة على درب الفدا
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق