......قصيدة.......
مُنتَصَف الليِل..........
مَالِي
جَعَلتُكَ عَلَىَ القَلبِ مُتَوَجَاَ
ونَسيتُ
ظُلماً أوقدَ النار بالحَشَا
مالي
أراكَ نَازِعِاً شَرَاً بِيِ تَرَبَصَا
وَتُسقِينِيِ
خَيِرَاً فَحُبَاً بِالقلب مُنِبِتَا
مالي
أَعّْلَمُكَ قوَاَفِلَ السعَادَةِ وَالّْهَنَا
وأَرَاكَ
دَوَاءً للعَليِلِ وَكُليِ مُسّْقَمَا
الحُزُنِ
كَانَ يَوَمَاً عَلَىَ الجِيِدِ عُقُوُدَا
فأسقَطَهُ
وَدَنوُتُ ألملِمَهَ أملاً وفَرحَاَ
أَمَاَ
شَاءَ اللهُ لَنَاَ بِحِسنِ جَمَاَلِ المَوعدَ
أَمَاَ
شَاءَ اللهُ لَنَاَ بِجَنّْيِ كُلِ جَمَالاً مُحَبَبَاَ
وَفَرضُ
الغَرَامَ صَلاةً لمَحبُوُبَتِيِ تَقَرُبَا
مُنذُ
صِرتُ فِيِكِ مَوتَاً ثُمَ حَيَاَةً وَمَولِدَاَ
وَأَضُمُكِ
كَضَمِ القَمَرَ لنُورِهِ المُتَلَئلِائَا
فَتُبعِدُنِيِ
كَتَبَاعُد المَشَارِقَ عَنِ المَغارِبَا
رَبَاهُ
فَإجعَلَ لَهُ دَربَاً يَجّْعَلَ الصَمّْتَ كَلاَمَاَ
أَتيِنِيِ
بِهَا إِذّْ أَتَيِتُ عَرشَ البِليقيِسَ طَائِرَا
وَإِذّْ
أنَتِيِ بِالإِشّْرَاقِ عَلَىَ رياضِيِ إِصلَاَحَا
فَكَانَتَ
أَشجَارِيِ طَارِحَةً لَكِ ثِمَاَرَ الخُلُوُدَاَ
خِصَامُكِ
كَخِصَامِ الشَمسَ لِأَستَارَ الغَيَاَمَاَ
فََأَتَحَيَّرُ
بَيِنَ وَمّْضِاتِ نُوراًَ وشَذَرَاتِ النَاَرَا
تُخمِدِيِنَ
ثَوَرَاتِيِ وتَعَقِدِيِنَ مَجلِسَ السَلَاَمَا
ثُمَ
تُقِيِمِيِنَ مُحَاكَمَتِيِ دُوُنَ قَاضٍ أَوُ عَدَلَاَاَ
وَتَتَلاَعَبِيِ
بِأَعرَافَ قَوَانِيِنَ ذَاتِيِ مُغّْتَرَاتَا
َفَتُمطرَيِنِيِ
حُكمَاً أخشَاَهُ وَأَتَمَلَقَهُ مُرتَضِيَاَ
أُصّْبُو
إلِىَ هَرَجَ الَلَيِلِ لِأَسّْتَبِيِحَ الوَلَاَئِمَا
فَأَكُنْ
كَكَوُخٍ خَشَبِيَاً عَصَفَ بِهِ الإِعِصَارَا
وَأَسكُبَ
بَيِنَ دَفَاتِ قِصَصَكِ دَفّْقَ النمَائَا
فَيُولَدَ
مِنّْكِ جَدِيِدَ الحَيِاةَ لِيَكُنَ الوَليِدَا
فَتُزَحّْزِحَ
صَرَخَاتَهُ بِلِيِلَنَا أَلواَنَ الأَشجَاَنَا
وَيُبدِلُهاَ
بِتَرَاَتِيِلَاَ السَعَادَة َبِجَنَةَ الأَمَاَلَاَ
لِمَ
لَاَ تَتّْرُكِيِنَ حَلَبَاتَ صِرَاعَاتَنَاَ والأَوهَامَا
وَتَأتِيِنَ
بِوَجهِكِ النُوُرَ لنَكُنْ لِلوردِ الأَغصَانَاَ
#ساكن_الأطلَنّْطِيِ
د/م....
أيمن أبو عميرة
مُسجله
مصنفات فنية جمهورية مصر العربية
١/١١/٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق