& حرف القصيد &
أصابع اليد بدأت تتنمل
و القلم على المكتب يتململ
و الحرف للقياها عند زاوية القصيدة
لازال يتجمل.
ربما لاح له طيفها بالمرايا فراح في
سابع درجة يتأمل..
أو ربما لحر شمس الغياب لم يعد يتحمل..
أو دب إليه اليأس حين رأى
سور الموعد يترهل
و غيمة الوصال في سماء القصيدة
عاقر لم تحبل.
ناداه الشاعر العاشق أيا حرف رحماك
عجل القطر لا تتمهل
لواعج الشوق إليها استعرت و القلب
من نار الفراق اشتعل.
ما باله الحرف لا يجيب، صمت أذناه أم
تراه ارتحل.
و على غبش المرايا، قرأ الشاعر و
انفعل..
دعك منها جافية الوصال..
أو دع القصيدة من دوني تتشكل.
أحمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق