( عُد إلى حِضنِها )
رِفقَاً بِها ... فاللٌَهٌُ قد أوصى وَكَرٌَمَ
كَيفَ تُشقيها ... وتَملأ قَلبَها ألَما
والرَسولُ قالَ : رِفقاً ألَستَ مُسلِما ؟
من ضِلعِهِ خُلِقَت لِجَدٌِكَ آدَمَا
لَيسَت بأرضٍ تَدوسَها ولا سُلٌَما
رِفقاً بِها ... لا تَكُن أبداً ظالِما
لَعَلٌَها ... تَرضى بِهَمسَةٍ تَكَلٌُما
أو لَمسَةٍ ومَسحَةٍ كَأنٌَها بَلسَما
ضَمٌِد لها جِراحَ روحِها فَلَستَ أبكَما
فلا يَفوزُ بِها .. مَن يَكُن صَنَما
قاسِياً في طَبعِهِ صامِتاً مُجَهٌَما
يَفخَرُ في صَمتِهِ غامِضاً مُبهَما
كَأنٌَما يُهدي لَها صَمتهُ تَكَرٌُما
يا لَيتهُ يَستَطيع ... تَبديلَهُ تَبَسٌُما
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق