** أيها البراق **
انت يا شمسية اﻹشراق
أنت من الهبت في اﻷشواق
و سجنت في ذاك الشاعر الذواق.
أتدرين أحببتك قبل اللقاء و بعد
الفراق
و هام فيك خيالي قبل ذاك العناق !
قد كنت أنثر حروفي على الهواء
عل هوا مني يلقى هوا منك
على طريق البراق.
قصائدي منك و فيك..
ما نسختها عن وراق
و لا نسجتها على أوراق.
أخدت أحرفها من تقاسيم محياك
و نسجتها على تضاريس خطاك
ونثرت عليها من سناك الرقراق.
اللحن من مرور طيفك
و النغم كان على هوا ناي هواك
برد حنين، حضن دافء
ثم لوعة الغياب الحراق.
أﻻ ليتك تعرج يوما
و أخرى يتم اللقاء
أيها البراق.
أحمد عقبة/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق