همسات في أذن أنثى
سجنت نفسي وحبك أبدا
وما حظيت بغير الهم والنكدا
ياحلوة بالأمس كنت أعشقها
كم غنى قلبي في عيونك وشدا
لكنك كنت كما الذئبة الحمقاء ترمقني
عيناك نظرة حاقد حقدا
كم جائني
طيفك بالأحلام أرقني
كم أدنى مني تارة وغدا
وما عرفت بأن الحب يقتلني
حتى ارتميت من الإعياء والتعب
جرح بصدري كلما التأم زاد
لهيبا كما النيران في الحطب
رف الهجير بأشواق تؤرقني
حتى الهجير من الأشواق قد شربا
كم أزهرت زهرة في دوحتي ونمت
حتى زهوري عليك اليوم تنتحب
أين السلاف بعينيك ليسكرني
فقلبي ظامئ للخمرة العجبا
ماكل طير رف فيه أجنحة
كانت منامته الأقمار والشهبا
فمهما طار وارتقى وعلى
هبط التراب وكان عشه العشب
فلا تغرنك الدنيا ببهجتها
القار والغسلين تصدأ الذهب
حتى الشموس مهما اشتدت
وهجتها خف الوهيج وانتهى وخبى
بقلمي......علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق