تعاهدْنا و
أقْسَمْنا
تعاهَدْنا وَ
أَقْسَمْنا
وَ أَعلَنَ الحبُّ
ولادَتَهُ
وَ لهُ أَعْلنَّا
حُبَّنا
و مَعاً سنبقى
الحبُّ يجمعُنا
و العِشْقُ يحمينا
و الرُّوحُ تلكَ
واحدةٌ
في جسَدَينِ تحْيا
بيْنَ أياديْنا
و الجسدُ إِنِ
اشتاقَ للجسدْ
ذاكَ حقُّهُ لأَنَّ
الرُّوحَ
قدْ اشتاقَتْ للقاءِ
مُحِبّيها
و القلبُ يخفِقُ في
صَدري وَ صَدرِها
كأنَّهُ دَمٌ مِنَ
الحبَّ يَرويْنا
وَ حُبُّكِ إِنِّي
لهُ مُنتصرٌ
وَ جُنونُ الحُبِّ
يا عُمري
لنا مَخْبَأٌ فَيا
طِيبَ مَخابينا
نحنُ نَخْتبِئُ عنِ
الدُّنْيا وَ مَنْ فيها
وَ يَبْقى حُبُّنا
سِرَّاً للأَبدِ خاصَّاً فينا
وَ جَنَّةٌ لنا
نَحْيا بها
لِذا تَعالي بِقُربي
وَ أَريْحي فُؤاداً
أَضْناهُ
طولُ اللَّيالي
تَعَباً يُعانيها
أحمد المحمد سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق