من بعيد ..
وطيفك لا يزال يحتل كياني...
أترقبه. ..
. وهو لا يكف عن همسه ...
. يأرقني ..
. يستبدني ...
. يأمرني....
. أن ألحق به ...
. يغافلني .بزنابقه ..
يرسلها على هيئة أوتار شعريه..
ثم يمزج اجوائه بسلسلة هبات
فتهيمن على سلطاني ....
وتنفث عبقها المكنون ...
كشعوثة وترنيمة معابد
فيحول وجدي بين عبودية المكان
. وسلطانها الفتان ...
. انصغيني يا ولة ...
. فأنا عبد متيم برهرة الريحان ...
. ريحانتي فوحي ومن عبيرك نوحي
. وعلى صدرك غفو صبوحي
أشواق وحنين ..
. من ضيق الصبر للقاياك تلوحي
ضميني بشهقة فإنها شفاء لجروحي .....
. بقلم عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق