وَحبيبتي في الهَوى
وَحبيبتي في الهَوى
قَمَراً
ولَيسَ كَمِثْلِها
قَمَرُ
وَ الشَّمشُ تُشرِقُ
في وَجْهِها
إذا أَطَلَّتْ على
الدُّنيا
وَ الدُّنيا فَجرُ
وَ العصافيرُ
تُغنَّي لِسِحرِها
يا جميلةَ القدِّ
وَ الحُسْنُ مِنكِ
يَعْتَصِرُ
وَ البحرُ قدْ
هاجَتْ شُطآنُهُ
في بحرِ عَينيْكِ
وَ البحرُ في
عَينيكِ يَسهَرُ
و لكِ طولاً جميلُ
الطَّلَّةِ
إذا بدا للجمالِ
مِنكِ مبتداً
وَ قواماً جُلَّ
مِنْ كونِهِ سِحراً
وَ شَهْدُ العسلِ
مِنْ قوامكِ يَنتُجُ
وَ ميَّاسُ القدِّ
فيهِ الرِّيمُ تَشَبَّهَتْ
وَ الظَّبيُّ مِنْ
حُسنِ قوامكِ
غارتْ النِّساءُ
راحتْ تَنتحِرُ
وَ فراشاتٌ حولَ
الثَّغرِ
تراقصَتْ وَ غنَّتْ
وَ أَصبحَتْ
تَعزِفُ لكِ
أُنشودةَ الحُبِّ
وَ وصفاً ما زالَ
يتجدَّدُ
وَ لكِ وصفاً قليلاً
عَلَّهُ
يُوافي حُسنَكِ
وَ لِحُسنِ جمالكِ
يوصَفُ
أحمد المحمد سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق