أين الرجال
إنّ الرجالَ بوَقتِ العوزِ نَعرفُها
ليسَ الرجالُ بحجمِ المالِ والذهبِ
طغى العدوّ وكانَ الإفكُ مَنْطقهُ
زادَ القلوبَ بنارٍ يشعلُ الكذبِ
مُنِعَ السّجودُ بقبلةِ ربّي مُدّعيا
أنّ السجودَ فتيلاً يوقدُ الحَطَبِ
أرى الرمادَ كأنّ القلبَ يحترقُ
أينَ العلومُ وأينَ الدرسُ والخُطَبُ
إنّ العروبةَ حتّى الآنَ نَفقِدُها
ماعادَ فرقٌ بينَ العَجَمِ والعربِ
إنّ الجوارحَ حينَ الظّلمِ تَخْتالُ
تأبى صراعاً بينَ النّفسِ والنّسبِ
أدعوكَ ربّي فأنتَ بالغُ أمرِها
أقصى يَعود ولَوْ بالدمّ والحربِ.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق