ييييييا للعجب
اليوم الكل يدعي البطولة
من العرب
ذاك بسيفه
وذاك بجهده
وذاك بفكره
وذاك بفتوى في الدين
عجب
كأن المرابطين في الأقصى
كانوا في حفلة صخب
أو كانوا في قرية روابي
يطالعون سيقان راقصة
تتلوى من التعب
أو يسمعون أغنية لساقطة
يسموه طرب
الكل حرر الأقصى بسيفه
لكنهم نسوا
في حملة الصمت المذل
أن سيوفهم من خشب
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق