انقاد
ركبت سفينتي لأمخر عباب بحر حياثي
فتلاطمتني أمواج متدافعة من بقايا جمجمتي و أشلاء
كلماتي وأشلاء أمنياتي و أحلامي
أحاول التجديف لأصل لبر الأمان
لمادا ضيعتنيي وأنا لك قارب النجاة
لماذا خنتني وأنا كنت لك شط الأمان
سفينتي غرقت في بحر الأماني
وأنا خلت نفسي أحسن صنعا
والعمر يمضي دون رجعة
مددت يدي لأنقد نفسي
فثارت في وجهي
أنا نفس زكية
خاب من دساها
وافلح من زكاها
أخذت مسبحتي وسجادتي
واعتكفت في محراب نفسي
مع خالق نفسي
عله ينجيني من طوفان الغفلة
لأرسو على جودي التوبة
وانعم ببركة شهر الغفران
هبة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق