خلوتُ مع نفسي وكان حواري
مع ذاتي
أُناديك يا عشق الروح
فما كان هواك الأداء
وما طلبتُ الدواء بل أقول
هل من مزيد
فهاتفني قائلا
سآتيك ما تريدين
وأكون لك ما أريد
سأكتفي بك ولن أكتفي منك
ولو بوسعي لجعلت منك قبرا لي
وآويت لحضنك بعض الوقت
بادرتة باستحياء
سيكون قلبي مسكنك فهل يكفيك
هو جنة الخلد لا خروج منه
أخبرني أنني جنة عشقه
ومأوى فؤاده
وخالداً مخلداً للأبد
سألته يا ذاتي
من هي حبيبتك
قال لي أراها ريم البوادي
بلون قزح العظيم
أنها فيروز الشطآن
يا أنت يا عشق العمر
ستكون حلماً يراودني في ليلتي
وأخبرك بمنامي بعشقي
وأهمس لك حينها أنني أهواك
وأغار عليك من الهواء
أنثى متمردة ل أتقبل الا بالامتلاك
وحبي فاق الكلمات
فلا تجادلني بعشق يسكن الروح
بادرني بقوله بكل حنان واشتياق
ستكوني ملهمتي في ليلتي
هزمتيني وفزتِ بحبي
هل أحدثك عن احتراقي
حنيناً لك
لاتسأليني كم أحبك
عشقي تعدى الهيام
حينها أعانقه واطلب منه الأمان
لأرتكب جريمة عشقي له
وأعترف أنني أهواه بجنون
قال لي
سأمنحك حق الجواء والى الأبد
وأعترف أنني مهوس بحبك
...وانتهى حواري مع ذاتي وغفوت بأمان
.........ريم محمد(بسمة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق