تقزم
بعيني ذاك الهرم
وذاك
الشموخ وتلك القمم...
سقط طائر
القلب في حفرة
تفتت من
إثرها وانقسم...
فأضحى
رمادا على جمرة
تهب عليه
رياح التهم ...
أيا
صافنات الهموم إطلقي
عنان
التناهيد لصوت الألم....!
فلا كوثر
الروح ماء نقي ...
ولا بئر
محفور ما أرتدم..
أغنيك يا
لوعة في الهوى
تساقت من
الوجد ضيق وهم..
فما رق
لحن له أو قوى
على عزف
مشبوبة للنغم...
خناق,فراق,تراق
ونار احتراق..
سل الروح
كم أصابها من سقم
وكم غردت
نشوة للتلاق...؟
وكم
أقسمت بالوداد قسم...
فما
زادنا الشوق إلا أنين
وما رف
بالجفن إلا هدم
مضى حلم
مشبوب تلك السنين
وأضحى
وميض لذكرى ندم...!
إن صغت
بالشعر أحجية
فمن يدرك
اللغز أين أفتهم ؟
وإن كان
للروح أبكية
ستقرأ
لها أبجدية قلم !
أراك ...وأنى
ترى مقلتي
وقد
أمطرت غيمها بالحمم
واعبدك
شوقا ولي عثرتي
هل القلب
أحمق ...
ليعبد
صنم ..؟
/حمزات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق