ويمضي العمر
أيام تمضي مسرعة
مالعمر إلا لحظات عابرة
تحوم غيوم السراب
في الأفق هاربة راحلة
ويبقى الحنين لذكريات
ماضي عطرت ليالينا الجائرة
عام آفل يجر ذيوله
وآخر مسرعا يهرول أمامه
تمر الأيام ومضات
والشهور لمحات
نحن في مهب الزمن عاصفة
نترنح على طرقات
ربما أو علها تكون ساحرة
ويمضي العمر
عام وراء عام
نودع الغادي
نستقبل البادي
بالمجاملة
نأمل ونحلم ونرجوا
نقيم له سهرات حافلة
يأتي ليوغل فينا
مايشاء من بؤس
من حقد وسعد
فرح وترح
لهو وسهو ومرح
يرمينا بكل واغلة
ويمضي العمر
أيامنا تجر فلوات السنين
دون مسائلة
تجلدنا سياط الزمن
ونحن لها ستائر رق
أرواحنا تستكين هائمة
هنا ننتهي للبداية
أو نبتدي للنهاية
فكل المواويل ملت
لا الصوت في الصوت
كل الحروف ملثمة
ونحن لا نحمل غير
باقات الورود والفاتحة
نزف سنابل الوقت عروسا
واحلام نرجسية
علنا مع الأحلام
تقوم لنا القائمة
علنا نلقى مع المجهول
خيرا ووخذ ضحى
ومع القادم الجديد
كل الهموم والمآسي
زائلة
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق