(بعثرة نبض )
وكانت هي حلم وسادتهُ الليلي ،،
هي هنااااك بأعماقه سره الدفين ،،
هي صرخة وحدتهُ مابين عشرات العيون الفارغه بلا إحساس!!
يُقال بأنها نجمةً رسمتها أنامل طفولته
عندما كان لازال
يحبوا على أرصفة الأمل ،،
عندما كانت منتهى أمنياته نظرةً فإبتسامةٍ فلقاء،،
لم يكن العناق قد زاره كطيفٍ يقضّ مضجعه ،،
كم كان بسيطاً حتى بملامح رجولته المبكرة،،!!
قد تكون له صوتاً بحنانٍ يُناديه إشتياقاً ،
قد تكون أنثى تربعت بمهارةٍ
على عرش قلبه بلا ملامح ولا ظلال
قد تكون مجرد قمراً يتراقص على شواطئ قلبه المهجور على
جزيرة النسيان ،،
قد تكون ،،، وقد تكون !
ولكنه يعلم بأنها وبلا إستئذان عصفت
بكيانه وكإعصارٍ إقتحمت
قلاع رجولته فدمرت جميع الحصون
وبرقةٍ وبلا منطق ولا معقول
تسللت لشرايين حياته فغدتْ لأيامه
أنفاس الحياة له،،
هي تلك شهرزاد العشق والهوى أنثاه
المجنونة بتمردٍ ولهفةٍ عليه ،،
هي تناهيد عنفوانهُ ودنياه المتراعشة
بصبابةٍ
مابين يديه ،،
هي أناااااه ،، وكفى 
❤️
❤️
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق